لايمكن فهم علاقة ممثلة السينما المعروفة "شيرين سيف النصر" بالشيخ عبدالعزيز بن ابراهيم ال ابراهيم احد اصحاب فضائية العربية وفضائية ام بي سي والشركة السعودية المصرية للتنمية السياحية وعشرات الشركات الاخرى
دون العودة الى اصل وفصل هذه الاميرة الهاشمية الشابة ابنة اخت ملكة الاردن السابقة الملكة دينا التي دخلت التمثيل من اوسع ابوابه ... ودخلت فراش الشيخ عبدالعزيز دون "احم او دستور" الامر الذي ادى الى اتهامها في الصحف المصرية صراحة بارتكاب فعل غير اخلاقي اقرب الى الزنا وادى ايضا الى طرد ممدوح الليثي من منصبه كرئيس لقطاع الانتاج في التلفزيون المصري بل واتهمته المحكمة المصرية بتسهيل "القوادة" للشيخ عبدالعزيز في ادانة واضحة ليس فقط لممدوح الليثي وحده وانما للشيخ المسلم ... والاميرة الهاشمية المسلمة التي تزعم انها من سلالة الرسول!!
العجيب ان الفضيحة التي هزت الشارع المصري وغطتها الصحف المصرية بالتفصيل الممل لم نقرأ عنها سطرا واحدا في جريدة الشرق الاوسط او جريدة الحياة او في الصحف السعودية بنما الصحف المصرية نقلت هذا الخبر بالتفصيل
في حين زعمت الاميرة وامها ان الدخول بالاميرة في فنادق القاهرة وشرم الشيخ ولندن قد تم على سنة الله ورسوله وان سيارات المرسيدس وبي ام دبليو التي وزعها الشيخ على ممدوح الليثي -الذي قدم له شيرين سيف النصر في احدى السهرات- وعلى شيرين نفسها قد جاءت عفو الخاطر وترجمة لكرم حاتمي عرف عن الشيخين وليد وعبدالعزيز اللذين اكتشفا عشرات المذيعات والمطربات وراقصات الفيديوكليب ولم يتركا عاملة بار الا وقدماها للمشاهدين عبر محطتهم التلفزيونية في فيديوكليب فضائحي .
وإليكم القصة بالتفصيل
ولدت شيرين في القاهرة وكان ابوها كاتبا معروفا ومقربا من القصر اسمه "الهام سيف النصر" سجنه عبدالناصر سبع سنوات ومات بعد خروجه من السجن وهو في الثانية والخمسين من العمر فتولت امها " ليلى هاشم " تربيتها حتى نالت الاميرة شيرين ليسانس حقوق من جامعة القاهرة عام 1992 وبدل ان تعمل بشهادتها اختارت الاميرة شيرين العمل في السينما وساعدها شكلها الاوروبي على القيام بادوار الاغراء الامر الذي عرضها الى الكثير من الشائعات وتسبب بقطيعة تحولت الى عداء مع ابنة خالتها الاميرة الاردنية عالية ابنة الملك حسين التي يقال انها كانت تفكر بتزويجها لاخيها الملك عبدالله قبل ان يصبح ملكا وقبل ان يتزوج من رانيا.
هذه الخلفية عن نشأة شيرين وعلاقتها بالعائلة الهاشمية المالكة في الاردن لا بد منها لتفسير وفهم ما وقع لشيرين في مايو من عام 1996 وبتحريض -كما تقول شيرين- من ابنة خالتها الاميرة عالية ابنة الملك حسين واخت الملك عبدالله .
ففي شهر مايو من تلك السنة صدرت جريدة (اخبار النجوم) الاردنية بصورة مكبرة لشيرين كتب تحتها عنوان ضخم يقول " فضيحة شيرين سيف النصر التي هزت القاهرة" وعلى الصفحة التاسعة وتحت عنوان كبير "اغتصبوها وصوروا لها شريط فيديو".
والحكاية كما نشرتها الجريدة الاردنية تقول ان ثلاثة اشخاص قاموا باختطاف شيرين واجبروها على دخول شقة في مصر الجديدة حيث قام شخص (ثري) باغتصابها وتم تصوير عملية الاغتصاب بكاميرا فيديو.
وتضيف الجريدة الاردنية انه وبعد عرض فيلمها (النوم في العسل) مع عادل امام اتصل بها الثري وطلب ان يلتقي بها ثانية وهددها - ان رفضت - بتوزيع نسخة من شريط الفيديو ... وتستطرد الجريدة الاردنية فتقول ان شيرين اغمي عليها وان عادل امام وضع لها حراسة شخصية الى اخر الحكاية.
انتشرت الحكاية وتناقلتها الصحف العربية نقلا عن الجريدة الاردنية ويبدو ان الشيخ عبد العزيز بن ابراهيم ال ابراهيم كان من ضمن الذين قرأوا هذا الخبر المثير ووفقا لما تقوله الصحف المصرية فان الشيخ طلب من ممدوح الليثي ان يجمعه بشيرين التي كانت تمثل في مسلسل تلفزيوني لحساب التلفزيون المصري وقام الليثي بالمهمة وحصل على اجره سيارة مرسيدس اخر موديل اعتبرتها المحكمة مكافأة على خدمة أخضار الممثلة شيرين في حين زعم انها اعطيت له مكافأة على سيناريو مسلسل تلفزيوني!!
الاميرة الهاشمية ليلى هاشم (ام شيرين) نفت الحكاية التي نشرتها الجريدة الاردنية ووجهت اتهاما مباشرا الى "بعض الجهات الاردنية التي بينها وبين شيرين عداء بسبب دخولها الى عالم الفن" مشيرة فيما يبدو الى ابنة خالة شيرين الاميرة عالية واضافت ليلى هاشم ان ممثلتين منافستين لشيرين مع راقصة شهيرة معروفة كن ايضا وراء انتشار هذه الشائعة في مصر ... ومع ان شيرين هددت ياللجوء الى القضاء الاردني لملاحقة الجريدة المذكورة مذكرة صحاب الجريدة الاردنية انها اميرة هاشمية الا ان كل هذه المشاريع القضائية توقفت لان شيرين اصبحت موضوعا لمعركة اكبر بين مجلة روزاليوسف والتلفزيون المصري بعد ان قام رئيس تحرير المجلة عادل حمودة بتوجيه اتهام شبه مباشر لممدوح الليثي بتسهيل الزنا وقيامه بدعوة عدد من الممثلات على رأسهن شيرين سيف النصر لتونيس الشيخ عبد العزيز في احد فنادق الخمس نجوم في القاهرة وتبين فعلا من التحقيقات ان شيرين تركت عملها بعد الحفلة في التلفزيون المصري و سافرت مع الشيخ عبد العزيز الى شرم الشيخ بطائرة خاصة حيث نزل الشيخ في فندق ايزيس ونزلت شيرين معه في نفس الجناح - جناح رقم 572-.
دخل على خط الفضيحة الصحافي المصري المعروف صلاح قبضايا الذي كتب في جريدة الاحرار 21 ديسمبر 1996 معلنا دهشته من ان ادارة فندق "ايزيس" لم تقم بتسجيل اسم الانسة التي اقامت مع الشيخ عبد العزيز في جناحه واضاف " هل حقق الفندق المذكور من طبيعة العلاقة التي تربطهما ام لا".
شيرين زعمت في تصريح لمجلة (الكواكب) انها تزوجت من الشيخ عبدالعزيز وانها تعيش قصة حب جميلة مع فتى احلامها لكن فتى الاحلام الشيخ عبد العزيز لم يعلن زواجه من شيرين لا في الصحف المصرية ولا في الصحف السعودية بخاصة وان الشيخ ليس شخصا عاديا فهو شقيق زوجة الملك ومناسبات الزواج لرجل في مثل مركزه لها طقوسها ولا يمكن ان تتم بالسر في فنادق شرم الشيخ وفي قصره في لندن .
الطريف ان الاميرة ليلى ام شيرين سارعت الى الاتصال بعبد الغفار عودة نقيب الممثلين وطلبت منه ان يعلن في مؤتمر صحافي خبر اعتزال شيرين سيف النصر!!
رفض عبد الغفار عودة هذه المهمة التي لا تدخل ضمن اختصاصه ونشرت الصحف في اليوم التالي خبرا جاء فيه ان شيرين طارت مع الشيخ عبد العزيز الى لندن واضافت الصحف ان الشيخ اقام لشيرين خلال وجوده في القاهرة حفلا ساهرا اسطوريا في باخرة نيلية واحتفل بعيد ميلادها في الميريديان ووضع في رصيدها خمسة ملايين دولار واهداها سيارة بي ام دبليو في اليوم نفسه الذي اهدى فيه ممدوح الليثي سيارة مرسيدس اخر موديل.
الاتهام المباشر لممدوح الليثي بتسهيل الدعارة للشيخ عبد العزيز جاءت في حيثيات الحكم الذي صدر على الليثي اما شيرين فلم تستمر في علاقتها "بفتى احلامها" وعادت الى القاهرة لتتزوج المطرب مدحت صالح شهرين فقط قبل ان تعلن طلاقها منه
الصحف هاجمت ممدوح الليثي واتهمته بتهم تسهيل الزنا وهاجمت شيرين واتهمتها بالزنى لكن الصحف لم توجه اتهامات بالزنا للشيخ عبد العزيز الذي انفق ملايين الدولارات لقضاء ليال حمراء مع شيرين وغيرها في فنادق القاهرة وشرم الشيخ ولندن ولم نسمع ان الرجل قد رجم لارتكابه جريمة الزنا او انه سئل عن ملايين الدولارات التي
انفقها على النساء والخمور في فنادق القاهرة وشرم الشيخ ولندن